إننا فى الوقت الراهن نعانى من الكثير من المشاكل الإقتصادية وتذبذب الإقتصاد فمنذ حرب أوكرانيا والعالم الإقتصادى والسلع متأرجحة والحرب الإقتصادية متأججة بالدولار سعر تاره صاعداَ وتارة هابطاَ وحرام الذهب بنفس الوضع وللأسف دولة مثل مصر من أكثر الدول تأثراَ بذلك فالدول الأقوى اقتصاديا والأكثر مخذوناَ للذهب تأثرت فمابالك بمصر وهى ملجمة بالكثير من القيود وأقساط القروض والديون ومن هنا أصبحت الفئة التى مازال فى مقدورها الإدخار فى مصر تستترق فى التفكير فى الطريقة الأمثل للإدخار وخصوصاَ مع الهبوط المستمر فى قيمة الجنيه وتأثير ذلك على قيمة المدخرات وهل قيمة أو وسيلة الإدخار المتخذة سوف تؤدى الغرض منها أم أنها سوف تُذهب بالأموال فى مهب الريح
الهدف وأسباب الإدخار
- الإدخار للأزمات كعملية جراحية أو دين أو مصاريف إضافية
- الإدخار للتعليم ومصاريف الدراسة
- الإدخار للمستقبل
- الإدخار لإنشاء مشروع ما
طرق الإدخار المقترحة
- الإدخار فى البنوك فالبنوك أصبحت تعرض الكثير من الشهادات بأرباح مختلفة سواء عشرة فى المائة أو إثنى عشرة فى المائة سواء بنوك مصرية أوأجنبية ولكنها طريقة غير جيدة بالمرة أولا لما فيها من مخالفة الشريعه بسبب التعامل بالربا ثانيا فى الوقت الراهن مهما زادت الفائدة مع هبوط قيمة الجنية ستضيع قيمة الأموال فعلى سبيل المثال لو المبلغ المراد إدخاره هو مائتى ألف جنيه اليوم وهذا المبلغ بمقدوره شراء سياره مثلا لو الفائدة ستكون عشرة بالمائة بعد ثلاثة أشهر سيكون قيمة المبلغ مائتى وستون ألف جنيه ولكن بعد نفس الثلاثة أشهر ستكون نفس السيارة أصبحت بسعر ثلاث مائة ألف أو أكثر فأصبح من الواضح أن قيمة المبلغ أهدرت ومن المؤكد أنها ستكون طريقة أسوء فى المبالغ الصغيرة
- الإدخار بشراء الأسهم وهى من الطرق الغير مستحبة فى ظل الأزمة الإقتصادية فقيمة الأسهم غير مستقرة فالمجازفة غير مضنية وإطاحة للأموال
- الإدخار بشراء الأراضى والعقارات من أفضل الطرق للإدخار البعيد ولكن يجب مراعاة عوامل الشراء مثل الموقع والخدمات فى المنطقة ورسمية تصاريح البناء وعدم وجود المخالفات فى عدد الطوابق أوغيره والكتلة السكنية وجودة البناء
- الإدخار بشراء الذهب من أجمل طرق الإدخار ولكن كذلك للمدى البعيد بحيث تكون شراء الذهب سبائك أو جنيهات وليس مشغولات ذهبية التى تضيع جزء من الأموال فى المصنعية والضرائب وتفقد هذا الجزء عند البيع فشراء الذهب يحافظ على قيمة المال على مر السنين ولكن إذا كنت تتدخر وستحتاج المال بعد فترة وجيزة فهذه الطريقة غير فعالة بل من الممكن أن تفقد جزء من المال بسبب عدم ثبوت سعر الذهب فمن الممكن أن تشترى اليوم مثلا الجرام بسعر ثلاثة آلاف ومائتى وخمسون وتحتاج المال بعد سنه على سبيل المثال فتبيعه بسعر ألفى وثمانمائة وهذا أصبح المتداول وبالتى تكون خسرة من المبلغ وقيمة المبلغ
- الإدخار بشراء سيارة أو أى مركبة هو طريقة جيدة وفى نفس الوقت تجارة مربحة جداَ ولكنك تحتاج أن تكون على دراية بالسيارات موديلاتها وخبرة بالموتور ومشتملاتها وتستطيع تقيم ماإن كانت هذه السيارة يوم تحتاج لبيعها ستكون سهلة العرض للبيع وسيكون عليها إقبال أموستحتاج لكثير من الصيانه وأضطر إلى تخفيض السعر بسبب كثرة مشاكلها
- الإدخار بالمشاريع الصغيرة وهذة طريقة لمجابهة الأزمات والطرق العرضية فى الحياة والحفاظ على مصدر إضافى حلال للرفعه الإقتصادية ومواجهة الأزمة الإقتصادية والتى تتسبب فى تقليل القدرة الشرائية
مشاكل الدخل وكيف نتواكب مع الأزمة الإقتصادية ونستطيع الإدخار
من أكبر المشاكل التى تواجه الشعب المصرى بكل فئاته بسبب الأزمة الإقتصادية وإطاحتها بالجنيه المصرى أن مصادر الدخل أصبحت غير متكافئة مع متطلبات الحياة فالمعادلة أصبحت غير متوازنة بالمرة فالمتطلبات أصبحت أكبر بكثير من مصادر الدخل ففقدنا القدرة على تلبيتها وبالتالى بكل تأكيد أصبح الإدخار من الأساس مستحيل على أغلب الفئات لذلك إليكم بعض المقترحات لتحسين الدخل داخل مصر وبالتالى الوصول لتوفير مبالغ للإدخار
- أولا تغير بعض الثقافات التى من الأساس أدخلها علينا الغرب ومن المضحك أنه تركها مثل التنافس فى الشراء بدون هدف فليس من الضرورى شراء مايشتريه الناس وشراء مانحتاجه فقط وبذلك سنوفر الكثير من الأموال المهدرة
- إيقاف المقارنات الغير مضنيه
- الرضا والقناعه وعدم النظر لما فى أيدى الغير
- إجعل لنفسك أكثر من مصدر دخل
- الخروج من صندوق التوظيف وإجعل لنفسك مشروعك الخاص
ففى هذه المقالة نود أن نكون أجبنا على أكثر مايشغلنا فى الوقت الراهن عن طرق الإدخار الأمثل ومع هبوط الجنيه المصرى وطرق مقترحه للإدخار
إنضم إلينا وشارك!
التعليقات