تعلم كيف تذاكر وتكن ضمن الأوائل والمتفوقين | الجزء الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم

 

في هذا المقال عن كيفية المُذاكرة ومساعدتك بأن تكُن ضمن الأوائل والمتفوقين الجزء الثاني وجب علينا أن ننوه أننا قد قُمنا من قبل بنشر مقال عن كيفية المُذاكرة وبأن تكُن ضمن أفضل الأوائل والمتفوقين الجزء الأول بإمكانك الرجوع إليه عبر الضغط هنــا.

 

وقد قمنا من خلاله بتعريف وشرح عدة نقاط هامة تؤهلك للتفوق الدراسي وعليك أخي/أختي الطالب/ه أن تعلم بأنك يجب أن تسعى فلن تحصل على شئ مجاني دون جهد وعناء ومثابرة فكُلما أجتهدت كُلما تحسنت درجاتك الدراسية وفي مقال اليوم نقدم إليك بعض المساعدات الأضافية فمسألة المُذاكرة ليست بالأمر البسيط فهي تحمل على عاتقك مستقبل سنوات حياتك القادمة وتحدد لك ماهية ماسيكون عليه وضعك الإجتماعي والثقافي والمادي أيضاّ لذلك عليك أخذها على محملً من الجد.

 

أفضل الطرق لعملية المذاكرة

 

إن المُذاكرة الجيدة فن يجعلك تتقدم كثيراً في وقت قصير ، ويتيح لك الفرصة لتستفيد من مجهودك فكم من طالب يُذاكر كثيراً ويتحصل على القليل؟ وكم من طالب تتوقع له التفوق لما يبذله من جهد في المُذاكرة غير أنه لا يُحقق إلا نتائج ضعيفة؟ ، إن فن المُذاكرة الجيد يُتيح لك الفرصة للتفوق الدراسي والنجاح والتمتع أيضا بحياتك وأنشطتك الرياضية والثقافية والإجتماعية ، وللمُذاكرة عدة طرق هي كالأتي :

 

  1. الطريقة الجزئية.
  2. الطريقة الكُلية.
  3. الطريقة الجزئية الكُلية معاً “التوليفية”.

 

أولاً الطريقة الجُزئية :

 

نجد أن بعض الطلاب يأخذهم الحماس في بداية المُذاكرة فيحاول أن يكون دقيقاً في حفظ كل كبيرة وصغيرة ، فيبدأ في نقطة بكل تركيز وقد لوحظ أن مثل هؤلاء الطلاب كثيراً ما تعترضهم مشكلة السرحان أثناء الدرس حتى أنهم يحفظون ببطء وعندما يأتي الطالب إلى نهاية الدرس إن كان له قدرة على ذلك فيتبن أنه نسي الجزء الأول منه ،ذلك الجزء الذي حاول التركيز والتدقيق فيه ، كما أنه يشعر بأن الدرس مُفكك وغير مترابط وبذلك يتضح بأن الطريقة الجُزئية لا تُجدي نفعاً وحدها في المُذاكرة.

 

ثانياً الطريقة الكُلية :

 

نجد أيضاً أن بعض الطلاب ينطلقون في المُذاكرة والإستذكار بأسلوب حماسي أو خطابي من أول الدرس إلى نهايته وبدون توقف أو تدقيق في الجُزئيات ، وعندما يصل إلى نهاية موضع الدرس أو المُذاكرة يحاول أن يتذكر مفرداته فلا يستطيع وذلك لأنه عرف الشكل العام ويحتاج لمعرفة التفاصيل الدقيقة في الموضوع وبذلك فالطريقة الكُلية وحدها لا تُجدي نفعاً أيضاً في المُذاكرة.

 

ثالثاً الطريقة الكُلية الجُزئية ” التوليفية” :

 

إن أفضل الطرق للمُذاكرة والإستذكار هي التي تعتمد على الطريقتين السابقتين معاً أي الطريقة الكُلية والطريقة الجُزئية وهي ما نُطلق عليه الطريقة (التوليفية) والتي تعتمد على الأتي :

 

  1. الفهم.
  2. الحفظ.
  3. تثبيت المعلومات.

 

ففي بداية المُذاكرة يجب أن نبدأ بالطريقة الكُلية أي نقرأ الدرس مره إجمالية لنتعرف على المعالم الأساسية والخطوط العريضة للدرس ، ثم نقسم الدرس إلى أقسام أو أجزاء بسيطة ونفهم كل جزء على حداه بمفرده جيداً هذا “إذا لم يكن مقسماً بالكتاب الدراسي” لنخرج من كل جزء بفكرة بسيطة ثم نعود مرة أخرى ونقرأ الدرس كله لنربط الأجزاء والأفكار ببعضها البعض لنفهم الدرس وبذلك يمكننا أن نتذكر الدروس لأطول فترة ممكنة والإستفادة والإفادة منها في الحياة العملية والإمتحانات.

 

مشاكل المذاكرة وكيفية التغلب عليها

 

يتعرض معظم الطلاب لمشاكل كثيرة أثناء المُذاكرة ، كأحلام اليقظة والسرحان والنسيان والتردد والخجل والخوف… إلخ ، قد تعوقهم عن التحصيل الدراسي الجيد وسنوضح تلك المشاكل وكيفية التغلب عليها.

 

أولاً السرحان :

 

السرحان هو إنتقال العقل من مكانه إلى مكان أخر يحتل أهمية لدى الطالب ، ونجد أن الطلاب في سن المراهقه ينتابهم السرحان وهو سلاح ذو حدين إذا أستمر بالطالب لفترة طويلة يصبح مرضاً ويجب علاجه وغالباً ما يسرح الطالب أثناء المُذاكرة للأسباب الآتية :

 

  • الإرهاق وسوء الحالة الصحية للطالب.
  • عدم تحديد هدف واضح يسعى الطالب لتحقيقه.
  • ضعف الطالب في المادة التي يُذاكرها.
  • وجود مشاكل يعاني منها الطالب.
  • المُذاكرة في مكان عام أو مكان مُحكم الإغلاق.
  • مُذاكرة المواد المتشابة عقب بعضها البعض.
  • وجود صور أو رسوم تلفت الإنتباه ونظر الطالب في مكان المُذاكرة.

 

ولكي نتغلب على السرحان يجب أن تسأل نفسك سؤالاً واضحاً وهو لماذا أسرح؟ ، وتقف على المشكلة الحقيقية التي تسبب السرحان لأن المشكلة لدى الطالب كقطعة الفلين الموضوعة بالماء كلما ضغطنا عليها لأسفل طفت مرة أخرى على سطح الماء.

 

ولذلك يجب أن نتخلص من مشاكلنا قدر الإمكان أثناء المُذاكرة لأننا إذا سرحنا أثناء المُذاكرة فلا نستطيع تخزين المعلومات بطريقة صحيحة ، ولذلك ننساها بسرعة ولا نستطيع تذكرها ومن هنا نؤكد أن الطالب الذي يعرف شروط المُذاكرة التي قد نشرنا عنها في الجزء الاول فإنه يستطيع التغلب على أخطر مشاكل المُذاكرة ألا وهو السرحان.

 

ثانياً النسيان وكيف يحدث؟

 

تقول نسيت القلم أي أنك لم تحضره معك وهذا معناه أن القلم موجود في مكانه حيث نسيته ، ومن هذا المثل يتضح لنا معنى النسيان وهو انك حين تحاول حفظ وتذكر شئٍ ما فإنك تدخله في وعاء الذاكرة ، وهذا الوعاء يُشبه المخزن الكبير فإذا كانت محتوياته موضوعة ومرتبة ومثبتة جيداً فيكون من السهل عليك إستحضارها وقت الحاجة إليها ، والعكس إذا كانت موضوعة مبعثرة بغير نظام وغير مثبتة ومرتبة فإن كثيراً منها يختلط معاً ويُتلف بعضها البعض في هذه الحالة.

 

ولذلك من الصعب إستحضارها وتذكرها وقت الحاجة إليها وبالرغم من وجودها بالفعل في ذاكرتك وهذا هو تعريف ما يُطلق عليه بالنسيان أي أنك لا تستطيع تذكر ما قد حفظته عند إحتياجك إليه في الإمتحان أو الإختبار الدراسي.

 

كيف تقاوم النسيان؟

 

  1. لا تُذاكر وأنت مرهق فالتعب لا يساعد على تثبيت المعلومات وكل وقت تقضيه وانت تُذاكر بأرهاق وأرق فهو وقت ضائع علاوة على أنه ضار.
  2. كثيراً من الطلبة ينتقلون في مواد المُذاكرة بغير نظام وبدون أخذ فترات للراحة بعد كل مادة وأخرى وبذلك تتداخل المعلومات وتصبح مشوهـه فلا يسهل تذكرها وقت الحاجة إليها بصورة سليمة.
  3. التكرار في المُراجعة في فترات متفاوتة ومتقاربة يساعدك على تثبيت المعلومات وعملية التكرار هي أكبر مقاوم للنسيان.
  4. حالتك النفسية المضطربة أثناء المُذاكرة هي أكبر دافع للنسيان ، لذلك حاول دائماً التخلص من مشاكلك أولاً بأول حتى تكون مستقراً أثناء الحفظ وإستقبال المعلومات لخزينها بشكل سليم.
  5. التركيز والإنتباه من العوامل الأساسية لمقاومة النسيان.
  6. إستخدام الحواس المختلفة أثناء المُذاكرة يساعدك على ربط المعلومات والإستفادة منها وتذكرها وقت الحاجة إليها.
  7. لا تترك عمل اليوم إلى الغد فـ الترك والإهمال هما أساس النسيان.

 

الأساليب الخاطئة للمذاكرة :

 

  1. عدم تقدير أوقات المُذاكرة التقدير الكافي وإضاعة الوقت في أمور أخرى.
  2. إهمال بعض المواد الدراسية.
  3. إهمال المُذاكرة معظم أيام العام الدراسي والسهر الطويل قبل الإمتحان بفترة قصيرة أو خلاله.
  4. الطريقة الخاطئة في مُذاكرة اللغات وعدم الإهتمام بقواعد اللغة.
  5. إهمال الكتاب المدرسي والإعتماد على الملخصات والمذكرات والكتب الخارجية.
  6. سوء توزيع أوقات المُذاكرة وعدم وضع جدول مُنظم للوقت والمواد الدراسية.
  7. الإشتراك مع زملاء أخرين في المُذاكرة مما يؤدي إلى ضياع الوقت بدون فائدة.
  8. الإهتمام الزائد ببعض المواد الدراسية على حساب بقية المواد.
  9. عدم بذل الجهد الواجب في بعض المواد الدراسية.
  10. المُذاكرة كثيراً بدون تركيز.
  11. إختيار أجزاء معينه من المناهج والتركيز عليها دون غيرها.
  12. عدم تقدير أهمية الشهادة العامة كعام دراسي وتختلف ظروفة عن سنوات النقل.

 

توجيهات ونصائح عامة :

 

  1. ثبت مواعيدك التي تُذاكر فيها قدر الإمكان.
  2. ذاكر الموضوعات متكاملة غير مجزأه فمثلاً ذاكر موضوع درس معين في مادة دراسية واحدة بصورة كاملة غير مجزأه ثم تدرج بعد ذلك في تفاصيل الموضوع لأن المُذاكرة بالطريقة الكُلية الجُزئية للموضوع الواحد تساعد على تثبيته وتركيزه وفهمه وعدم تشتته.
  3. قم بمراجعة سريعة للموضوع السابق قبل البدء في الموضوع الجديد حتى يتم الربط بين أجزاء المنهج المختلفة.
  4. أستعمل أكثر من حاسة عند المُذاكرة مثل (القراءة بصوت مسموع ، الكتابة ، التلخيص ، التسميع ، العين ، الأذن ، اللمس) وأستخدم بقدر الإمكان وسائل الإيضاح والوسائل المعينة التي تساعد على عدم السرحان كما تساعد على تثبيت المعلومات وخاصة المواد الإجتماعية والمواد العلمية.
  5. فترات الراحة للمُذاكرة تكون قليلة لا تتعدى ربع ساعة كحد أقصى حتى لا تشغل نفسك بشئ أخر طوال فترة المُذاكرة.
  6. يفضل أن تكون أوقات المُذاكرة في الصباح والمساء المُبكر ، ولا ننصح بالسهر وتناول الحبوب والعقاقير المنبهه نهائياً وعدم الإسراف في شرب القهوة والشاي لأنها مُضرة بالصحة وحتى تضمن النوم المُبكر والهادئ للإستعداد لليوم الدراسي التالي.
  7. الإلتزام بنظام ومواعيد محددة للمُذاكرة بحيث يكون هناك يوماً في الأسبوع للراحة وتجديد نشاطك والإستمتاع بأي نشاط أخر غير المُذاكرة.
  8. تجنب الإختلاط برفقاء السوء منعاً لإهدار وقتك وطاقتك ويفضل عدم المُذاكرة مع الأخرين فقد يكونون أكثر منك ذكاء فلا يحتاجون إلى مثل الوقت الذي تحتاجه لإستيعاب مادة معينه أو قد يكونون أقل منك ذكاء فيهدرون وقتك الثمين.
  9. عدم الإلتجاء للدروس الخاصة إلا في الحالات التي يتضح فيها عجزك في مادة معينه ويفضل أن يكون الدرس الخاص عن طريق الوالدين أو أحد أخواتك الكبار أو أحد أفراد العائلة الكبار لأن لديهم القدرة على فهمك ومعرفة إحتياجاتك الدراسية ونقاط ضعفك.
  10. الجأ إلى أحد المدرسين أو الاخصائي الإجتماعي بالمدرسة إذا واجهتك مشكلة قد تعوق قدرتك على تحصيل الدرجات الجيدة.
  11. لا ننصح بإستخدام الملخصات إلا مع إقتراب الإمتحانات حيث لا يوجد للطالب متسع من الوقت لمراجعة كل الكتب المدرسية.

 

عزيزي الطالب إذا أردت التفوق والإنضمام لصفوف الأوائل عليك التركيز في الأسباب الأتية:

 

في المدرسة :

  • واظب على الحضور إليها كل يوم حتى تستطيع متابعة الدروس أولاً بأول.
  • لا تتأخر في الصباح وشارك زملائك في الطابور لأنه يساعدك في الحصول على النشاط أثناء الدراسة.
  • لا تخرج من الفصل دون سبب ضروري حتى لا يفوتك أي جزء من الدرس.
  • تعامل بالحسنى مع مدرسيك وزملائك الطلاب لتتجنب المشاكل التي قد تؤثر على أعصابك وسمعتك بالمدرسة.
  • أرجع لمدير المدرسة أو الأخصائي الإجتماعي أو رائد الفصل إذا واجهتك مشاكل داخل المدرسة أو خارجها ، لأنهم جميعاً يرغبون في مساعدتك وتقبل نصائحهم لك لأنها دائماً في صالحك وأشترك في الأنشطة المدرسية لأنها تنمي مواهبك وتعلمك كيف تتعامل مع الأخرين وعليك بالإستفادة بالمعارف الجديدة لتكتمل سعادتك.
  • أبتعد عن مصاحبة الأشرار أو رفقاء السوء لأنهم يضرونك وأقضي وقتك فيما ينفعك من علم ومعرفة ونشاط بناء ، ولا تجلس في المقاهي وأماكن اللعب والتسلية واللهو فهذا سبب يؤدي إلى قلة إحترامك من البعض.
  • حافظ على مرافق مدرستك وأدواتها ونظافتها.
  • تأكد بأن إشتراك والدك في مجلس آباء المدرسة إذا توفر ، أو حضورة للسؤال عنك بالمدرسة شئ جيد وفي صالحك.
  • حافظ على الصلاة وخاصة صلاة الجماعة لأنها ترضي ربك وتطمئن نفسك وتجدد نشاطك.

 

في الحصة الدراسية :

 

  • لا تتأخر عن بدايتها وأستعد للدرس بالأدوات اللازمة والتحضير المناسب له.
  • أنصت وأستمع جيداً لشرح مدرسك وإذا أردت الإستفسار أو التعليق على شئ مما يشرحه فأنتظر حتى يسمح الوقت بذلك ولا تخجل من سؤال مدرسك.
  • سجل كل النقاط التي يكتبها المدرس على السبورة أو يمليها عليك ، لأهميتها ولأنها تساعدك على تذكر الدروس بسهولة بعد ذلك.
  • سجل الواجب الذي يعطيه إليك المدرس ، سواء حفظاً أو مراجعة أو حلاً للأسئلة في دفتر الواجبات المدرسية.

 

بعد عودتك من المدرسة :

 

  • بعد وصولك إلى منزلك عائداً من المدرسة ، تناول غذائك وأسترح قليلاً.
  • أفضل الأوقات للمُذاكرة هي التي تعقب وتلي الراحة مباشرةً ويجب أن تكون في المساء المُبكر أو الصباح المُبكر ولا مانع بعد ذلك من مشاهدة التلفزيون أو تصفح الإنترنت أو لعب الألعاب الإلكترونية أو قراءة الكتب أو القصص أو المجلات لتسلية نفسك ، ومهماً أن لا تسهر بعد العاشرة مساءً.
  • لا تذاكر في الوقت الذي تشعر فيه بالتعب أو القلق أو الإنشغال بموضوع ما لأن ما تذاكره في حالة اليقظة والإنتباه هو الذي تفهمه وتستطيع أن تتذكره بعد ذلك.

 

مكان المُذاكرة :

 

  • لا تذاكر بجوار مكان يساعدك على الإسترخاء ويجذبك للكسل أو النوم مثل ” السرير والكنب ” كما يجب أن تجلس على كرسي يستقيم معه ظهرك ، ولا تجعل الإضاءة أمام عينيك أثناء المُذاكرة.
  • لا تذاكر دروسك في مكان به ضوضاء وتأكد من أن الإضاءة والتهوية جيدتان.
  • لا تضع الصور أو الرسومات والمناظر الكثيرة في مكان المُذاكرة لأنها تشتت الإنتباه.
  • ضع الكتب والأدوات اللازمة للمُذاكرة قريبة منك لتوفر الوقت والجهد.

 

طريقة المُذاكرة :

 

  • هيئ نفسك للمُذاكرة لأن التهيئة النفسية من أهم الوسائل للإستمرار في المُذاكرة.
  • أبدء المُذاكرة بمادة تحبها أو مادة سهلة عليك ثم أنتقل إلى مادة أكثر صعوبة ، ولا تذاكر المواد المتشابهة أو المواد التي تحتاج إلى تركيز ومجهود عقب بعضها البعض.
  • إذا أُقبلت على المُذاكرة فركز إنتباهك ولا تنشغل بأية أمور أخرى وأستخدم الحواس في المُذاكرة العين ، السمع ، التحدث بصوت مسموع ، أمساك القلم (اللمس) وسجل ما تراه أو ضع تحته خطاً.
  • إبدء المُذاكرة والإستذكار بمراجعة الدروس التي درستها اليوم وحل إجابتها حتى يسهل عليك إسترجاع معلوماتها ، ثم أستعد للدروس القادمة.
  • الموضوعات التي تحتاج إلى الحفظ قسمها إلى أجزاء صغيرة متكاملة لها معنى واحفظ كل جزء بمفرده ، ثم أحفظها مرتبطة ببعضها ويجب أن تراجع ذلك قرب الذهاب للنوم لتجعل العقل الباطن يفكر فيها ويسترجعها مما يساعدك على حفظها بسرعة.
  • إذا أنتهيت من مُذاكرة عنصر أو موضوع فاشرحه لنفسك وقارن بين ما شرحته وبين الكتاب ، ودون النقاط التي نسيتها أو صعب عليك فهمها.
  • حاول تلخيص ما تُذاكره بأسلوبك الخاص في دفتر خارجي لتراجعة وقت الفراغ وقبل دخولك للإمتحان.
  • إذا وجدت أنك لم تفهم نقطة أو أكثر في درس ما ، اسأل مدرسك ليعيد الشرح لك.
  • إذا أنتهيت من مُذاكرة مادة فيجب أن تستريح قليلاً قبل مُذاكرة مادة أخرى.
  • إذا رغبت في عدم إستكمال المُذاكرة لسبب ما فيجب أن تتوقف عند نقطة يسهل معها أن تبدأ بعدها مثل نهاية درس أو موضوع أو عنصر أساسي.
  • يعتقد بعض الطلاب أن شرب الشاي والقهوة أو السجائر أو تناول الحبوب المنبهه يساعد على التركيز والسهر وهذا خطأ شائع لأن هذه الأشياء تعمل على توتر الأعصاب ، مما يقلل من الإستفادة المطلوبة بل يجب أن تعتمد على التغذية السليمة لتنشيط الذهن وإستيعاب المعلومات لذلك يجب التركيز على الخضروات والفواكه الطازجة واللبن ومنتجاته وغيرهما من وسائل التغذية المفيدة ولا تنصاع خلف زملائك ممن قد يفعلون عكس المفيد والصحيح.
  • يجب على الأسرة ضبط الأعصاب ومساعدة الأبناء على تنظيم الوقت وتهيئة الجو والظروف المناسبة للمُذاكرة وحرص الوالدين على الوجود في المنزل لأطول فترة مُمكنة حتى يشعر الأبناء بالراحة والطمأنينة ، علماً بأن كلمة التشجيع خلال فترة الدراسة لها مفعول وأثر سحري فهي تبني الكثير في حين أن كلمات التأنيب على ضياع الفرص تفقد الأبناء الثقة بالنفس ومن ثم العقدة من مادة ما معينه وقد تصل للعقدة من الدراسة بأكملها ومن ثم الإنهيار.

 

قبل الإمتحان :

 

  • أبذل جهداً أكبر قبل الإمتحان بشهر لمراجعة الدروس السابقة بالإضافة إلى مُذاكرة الدروس الجديدة.
  • لا تهتم بمُذاكرة مادة على حساب مواد أخرى إلا إذا رأيت أنها تحتاج إلى جهد أكثر.
  • راجع الملخصات التي أعددتها قبل الإمتحان مباشرةً.
  • لا تجهد نفسك ليلة الإمتحان ونام مُبكراً.

 

أثناء الإمتحان :

 

  • في صباح يوم الإمتحان ، أحضر إلى المدرسة مُبكراً وأدخل قاعة الإمتحان وأنت هادئ واثق بالله.
  • اقرأ جميع الأسئلة أولاً وإذا تذكرت بعض نقاط الإجابة أكتبها في ورقة الإجابة وابدأ دائماً بالسؤال السهل ثم أنتقل إلى الصعب وهكذا ، واقرأ السؤال قبل الإجابة عليه عدة مرات حتى تفهمه جيداً وإذا أنتهيت منه راجع السؤال مرة ثانية حتى تتأكد من أنك لم تنسى جزءاً منه.
  • قسم وقت الإمتحان على جميع الأسئلة بحيث لا ينتهي الوقت بدون الإجابة عليها كلها.
  • إهتم عند الإجابة بتحسين خطك وتنسيق ونظافة ورقة الإجابة.
  • لا تخرج من الإمتحان قبل إنتهاء الزمن المحدد له وراجع الإجابات في هدوء فربما تصحح بعضها أو تتذكر شيئاً لتضيفه.
  • لا تحاول أثناء الإمتحان أن تتحدث مع أي زميل لك وإن لم تستطيع قراءة أي سؤال فيجب أن تسأل أحد مدرسين لجنة المراقبة ليقراءه لك.
  • بعد أداء الإمتحان إذهب إلى منزلك وأسترح قليلاً وأستعد لمُذاكرة المادة التالية ، ولا تحاول أن تناقش أحداً فيما أجبته حتى لا يصيبك القلق في الأيام التالية فيؤثر على أدائك في باقي الإمتحانات.

 

في العطلة الصيفية :

 

  • أعتبر أن العطلة الصيفية فرصة عظيمة للترويح عن نفسك وممارسة نشاطاتك في حدود ما يرضي الله ويسعد النفس ، ولا تتعامل إلا مع الأخيار من الشباب القريبين من سنك.
  • يجب أن تزيد من ثقافاتك العامة بالإطلاع على الكتب المفيدة والصحف والمجلات.
  • قبل بداية العام الدراسي الجديد بأسابيع راجع المواد التي درستها في العام الماضي ولاسيما المواد التي ستستمر دراستها في العام الدراسي القادم.

 

وفي الختام نأمل بأن تكون وضعت خطتك لبلوغ هدفك في النجاح والتفوق الباهر ونتمنى أن يساعدك هذا المقال في تعلم كيفية المُذاكرة وتخطي العقبات التي تواجهك عندما تُذاكر بذكاء وتكون ضمن أفضل المتفوقين والأوائل.

الكاتب : محمد هشام كاتب محترف
"اللهم لا تجعلني شقياً ولا محروماً"

إنضم إلينا وشارك!

إنضم إلينا الان
انضم إلى مجتمعنا. قم بتوسيع معرفتك وشارك أفكارك ومقالاتك!

التعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن