ينطوي الشعر على قوة سحرية لتجسيد ووصف جمال الطبيعة وتأثيرها الروحي على الإنسان. يعكس الشعراء عبر الأبيات الشعرية تفاصيل الطبيعة وروعتها من خلال صور شاعرية ومفردات رقيقة تنقل المشاعر والتجارب الجميلة التي تنشأ عن التواصل مع الطبيعة.
يمر الحظ كخيط ذهبي عبر نسيج التاريخ الفكري، حيث يجمع بين الفلاسفة والأباطرة و اللاهوتيين والآلهة القديمة والعبيد والعلماء كُلًّ على صعيدٍ واحدٍ.
الحقيقة وراء لغز الوعي والوجود الداخلي الخاص بكل انسان منا يستحق أن تفرغ له مساحات التفكير والكتابة ومحاولات الفهم والاستيعاب وهذه أحدث دراسة في هذا الخصوص مهدتها من أجل اطلاعكم وهي فرصة ودعوة لوعيكم الداخلي لإمعان النظر والتفكير فيها!
كثيرا ما يطلق البعض على الفلاسفة لقب “ملحدون”، وأنهم لا رب ولا دين لهم، ويطلقون عليهم الاتهامات بدون دليل أو برهان، ولكن هل هناك تعارض بين الدين و الفلسفة؟ وهل كل منهما يسلك طريق غير الآخر؟ ولكي نجيب على هذا السؤال يجب علينا أولا أن نفهم ما هو المقصود بالبحث الفلسفي الديني!
تختلف الأولويات فيما بيننا ، أولويات شخص ما قد تكون رفاهية لدى الأخر .
كيف استطاعت نقل تلك المشاعر والأحاسيس التي تحيط بالنصوص لنعرف من وراء وراء بعض المعاني التي لم تذكر صراحة في النصوص المنقولة في أجيال لم تكن عربية ولا تعرف العربية ؟
ومازال علماؤنا ينبهون على هذا المعنى الأصيل أنَّ الإعراب فرع المعنى, فنحن ندور حول المعنى أولا ثم نقول إنَّ هذا المعنى بصورته المسبوكة يدل على الموقع الإعرابي وليس العكس, نبحث عن الإعراب ثم نفهم به المعنى.
هناك فهم مغلوط بين وخلط واضح بين مفهوم الثابت ومفهوم المتغير ومدى تأثر الأخلاق بتلك المفاهيم المختلطة.
العلم له منظومة تسير فيها لا يمكن أن تخرج منها بحيث لو خرجت منه فهو بذاته كخروج الكواكب من مساراتها, فمنظومة العلم تعتمد أولا على التلقي ثم التدوين ثم الإدارك ثم المناقشة ثم تدوين الملاحظات والفوائد ثم ظهور الملكة العلمية لدى المتكلمين .
بدأنا في المقال السابق بـ كيف تقرأ في الفلسفة؟ وكان ذلك بشكل عام، أما هذه الوقفة سنخصصها للفلسفة الإسلامية بشكل خاص (إدخل على صفحتي فى كيفيات لقراءة مقالاتي السابقة) لم ينكر أحدٌ دور الفلسفة الإسلامية، وثرائها؛ وإن كان لبعض الآراء تذهب إلى عدم وجود فلسفة إسلامية؛ ولكن هذا لن يشغلنا الآن على موضوعنا الرئيسي حول: كيفية قراءة الفلسفة الإسلامية وأين؟ وأهم المصادر والكتب المفيدة في هذا الصدد للقارىء المهتم، أو الذي يبدأ خطواته الأولى في التعرف على ملامح الفلسفة الإسلامية
