كيف تستخدم قوة التحفيز ؟

التحفيز هو هو السعي الدائم والمستمر لتطوير المهارات وصقل الخبرات، ومن أنواع التحفيز، تحفيز داخلي وتحفيز خارجي، والتحفيز الداخلي هو الرغبة في تحقيق الذات والوصل إلى النجاح والإنجاز ويكون من داخل الفرد نفسه، أما التحفيز الخارجي فهو يأتي من البيئة التي يعيش فيها الفرد والهدف منه هو تحسين الأداء، وزيادة الإنتاجية.

قوة التحفيز

يجب أن تكون بقدرتك على التغيير للأفضل دائما، وواثق من أنك تستطيع أن تحقق النجاح والإنجاز، لا تحبط من الفشل، ما الفشل إلا فرصة للتعلم وتنمية القدرات عمليا، احذف كلمة لا أستطيع من قاموسك، احتفل بكل إنجاز، ونجاح تحققه، وكافي نفسك على بلوغها كل إنجاز، واحتفل عند عبور كل مرحلة من مراحل النجاح، لا تشتت أفكارك وحدد الأهداف الرئيسية التي يجب العمل عليها بتركيز للوصول إلى القمة، واجتهد لتحقيق النجاح الشخصي والمهني.

 

ما هو التحفيز

التحفيز: هو تلك العوامل والمؤثرات التي تحث الفرد، وتدفعه للقيام بالأعمال بشكل أفضل وأكثر فاعلية، والعمل بجد واجتهاد لتحقيق الأهداف، وهو السعي الدائم والمستمر لتطوير المهارات وصقل الخبرات، ومن أنواع التحفيز، تحفيز داخلي وتحفيز خارجي، والتحفيز الداخلي هو الرغبة في تحقيق الذات والوصل إلى النجاح والإنجاز ويكون من داخل الفرد نفسه، أما التحفيز الخارجي فهو يأتي من البيئة التي يعيش فيها الفرد والهدف منه هو تحسين الأداء، وزيادة الإنتاجية، عن طريق استخدام أساليب مختلفة من مكافآت وتقدير وثناء حسن، وقد يستخدم يكون العقاب في بعض الأحيان، أو التهديد به.

 

أنواع التحفيز

وينقسم التحفيز إلى نوعين إيجابي وسلبي وكلاهما له نفس التأثير وهي دفع الأشخاص وتحفيزهم للقيام بالأعمال المطلوبة منهم على أكمل وجه، والتحفيز الإيجابي من الثناء الحسن، والمكافآت المادية والمعنوية، أم التحفيز السلبي فيتمثل في التهديد بالعقوبة حال الفشل، أو الخصم، أو الانتقاد والتهديد بالفصل من العمل، ولكنني أفضل التحفيز الإيجابي.

 

دور الانتماء كدافع لتطوير المؤسسات

ومن دوافع التحفيز الانتماء، والتحفيز بالانتماء له وجهين، أما الوجه الأول وهو خلق بيئة عمل مناسبة تشعر العامل بالانتماء لتلك المؤسسة من التقدير والمكافآت المادية والمعنوية، أما الوجه الآخر هو شعور الفرد بالانتماء لذلك الكيان فيبدع ويتقن ويعطى كل ما لديه لكي تتطور وترتقي تلك المؤسسة.

 

دور الإنجاز كدافع لتطوير المؤسسات

ومن أهم المحفزات والدوافع الإنجاز، هناك أفراد يعشقون النجاح والتفوق فهو يعمل ويتقن ويبدع ويتطور سعيا وراء الإنجاز، فالإنجاز هو الحافز والدافع عنده للتطور والرقى، ومن أجل تلك الغاية يعمل ليل نهار، ولكن من السلبيات في أصحاب حافز الإنجاز أنهم من الممكن أن يدمنوا العمل، لشعورهم بسعادة كبيرة كلما أنهوا عملا ما أو إنجازا مهمة ما.

 

دور حب السلطة والنفوذ كدافع لتطوير المؤسسات

ومن الدوافع الفردية والمحفزات للعمل أيضا دافع النفوذ، وهؤلاء يكون لديهم حب السلطة والقوة والنفوذ والسيطرة دافع لهم للعمل، فهو يعمل ويسعى ويتطور ويترقى، رغبة منهم في إثبات الذات وتحقيق القوة والنفوذ، وهم يعملون ليس حبا في السلطة والنفوذ فقط، ولكن رغبة منهم في الوصول إلى الأمن، فهو لديه قناعة بأنه في مأمن طالما كان على رأس السلطة أو صاحب القوة والنفوذ، ومسيطر على مجريات الأمور، أو هو صاحب التأثير الأكبر على حياة الآخرين، وهو المسيطر على أفعاله

 

اجتماع أكثر من دافع ومحفز للعمل والإنجاز

وقد يجتمع لدى البعض أكثر من دافع، وقد يكون ذلك الخليط أقوى وأعظم تأثيرا لتحقيق الأهداف تحسين بيئة العمل في المؤسسات

 

الجمع بين دافع الإنجاز والانتماء

الجمع بين الانتماء وحب الإنجاز، تلك الدوافع تجعل المرء يسعى دائما للتمييز، وحريص على الإتقان، وتطوير مهاراته وتحسين الأداء، وعنده رغبة جادة في التأثير في محيطة، وحريص على أن تكون بيئة العمل إيجابية ومليئة بالمحفزات، والتعاون مع فريق العمل للوصول إلى الإنجاز وإنهاء العمل بأفضل النتائج.

 

الجمع بين دافع الإنجاز وحب السلطة

الجمع بين دافع الإنجاز وحب السلطة، والقوة، تجعل المرء عنده رغبة أكيدة وعزيمة قوية لتحقيق النجاح، والوصول إلى القوة والسيطرة، وذلك المزيج من الدوافع يذكي بعضها بعض فتكون كالنار المستعرة تلهب حماسته وتزيد قوته ورغبته للوصول إلى القمة، وهو قادر على القيادة بطريقة سهلة وموجهة، ويستطيع أن يجعل بيئة العمل مليئة بالتحفيز، لتحقيق أفضل النتائج.

الكاتب : أحمد الجازوى كاتب نشيط
اخبرنا شيئا عن نفسك.

إنضم إلينا وشارك!

إنضم إلينا الان
انضم إلى مجتمعنا. قم بتوسيع معرفتك وشارك أفكارك ومقالاتك!

التعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن