كيف أطور من ذاتى وثقتى بنفسى

كيف أطور من نفسى؟ 

كيف أحسن صورتي أمام نفسي!! 

أولا ليس عليك الإلتفات إلي أحد، لا تجعل أراء الأخرين السلبية تؤثر بك، فهذا أول طريق الفشل وجلد الذات، وبالتالي لن تجد خاسر من هذا إلا ذاتك ونفسك. 

لن تجد ما يشعر بك وبأفكارك إلا نفسك فقط،  فلماذا تحاول طرق باب الأخرين، لماذا تترك حديثهم وأفعالهم تؤثر بحياتك وأسلوبك وطريقة تفكيرك وسير حياتك بصورة عامة!! 

عليك بالبدء من الأن بالنظر إلي نفسك بطريقة إيجابية فعلا وقولاً،  عليك بالثبات في المواقف المفاجئة،  في الحديث المفاجئ،  ضع في رأسك حكمة قوية (ليس هناك شئ جديد يجعلني أهتز قوليا أو فعليا أمامة)، كل مايحدث أو سيحدث أمور عادية لا تستدعي عدم الثبات أو الهلع. 

تذكر دائما لا تطرق باب أحد،  فكل من تطرق بابه تلقائيا تجده يدلك علي باب من؟!  

نعم يدلك علي باب الله لن تجد منه جديد لن تجد منه شعور بحالك، فعليك بإختصار الطريق والذهاب إلي باب الله من البداية،  أرأيت الموضوع بسيط ولا يحتاج إلي وسائط، فقط  ترتيب النفس وتقوية العقل والتحكم به. 

لا تجعلهم يدمرون أفكارك بالإنتقاد الهادم، إبتعد عنهم ياصديقي هؤلاء ليسوا أحبابك ليسوا أصدقائك ليسوا منك، هؤلاء  فقط عليك،  إبتعد عنهم وسترى كل الإيجابيات التي لم تكن تراها بنفسك من البداية. 

لماذا تتحمل وضع نفسك دائما في وضع المدافع عن نفسك، والبحث عن إجابات وتبريرات لهم!! 

لماذا تسمح لهم بإستخدامك لممارسة مرضهم العقلي بالتحكم بالأخرين ومحاولة السيطرة عليهم، مجرد جعلك تفكر في حديثهم،  في إنتقادهم، هو متعة نفسية لهم، عفوا متعة مرضية تسمى السيطرة علي الأخرين والتحكم بهم فقط. 

حسنا لن أكون أنا ذلك الشخص الضحية، لن أكون محط أنظارهم بأني الضعيف المحتاج للعون، المحتاج للشكوى، المحتاج للنصيحة، المحتاج للنقد والتعديل علي أفعالي وتصرفاتي، كل هذا لحساب نفسي فقط. 

عليك التقرب من الله،  لن تجد الطريق إلا به فقط، لن تعلم الصواب والخطأ إلا بتعاليمه الصحيحة السوية، المنظمة لحياتك بشكل دقيق ليس فيه أدني شك أن جميع التعاليم مصممة، ومُسخرة خصيصاً لجعلك أقوي 

لجعلك أفضل،  لجعلك لا تحتاج لإحد من بني البشر، فقط تحتاج لمن يرسلونك له من البداية بعد كل شكوي بعد كل طلب نصية،  لجعلك تحتاج لله تعالي فقط. 

لا تلتفت لهم، إبحث في ذاتك عن شئ تحبه إبدأ في تطويرة، إبدأ به الأن ليكن دافع قوي لك، كل يوم يمر عليك هو ناقص لك من عمرك، هو ناقص يقربك من نهايتك، والنهاية ليس لها رجعة للبداية،  إستخدم كل ساعة في حياتك لتطوير نفسك. 

تعلم لغة جديدة، كرس لنفسك يوميا ولو ساعة واحدة لتعلم لغة جديدة فيكن الناتج شهرياً 30 ساعة تعلمت بهم حصيلة قوية من لغة جديدة. 

مارس رياضة كرس لها وقت يوميا،  ساعد جسدك علي المقاومة والإستمرار في صحة جيدة، فمن الصعب وجود عقل سليم إلا بجسد صحي محافظ. 

إقرأ يوميا غذي عقلك بأفكار جديدة، بعلوم جديدة،  تخيل أن لك عقل لا يشاركك به أحد أفكار لا يشاركك بها أحد،  هذه أفكارك أنت،  لا تعلم كيف يفكر الأخرين، لا تعلم ما في عقولهم،  حسنا هل تريد أن يكن لك طرق كثيرة للتفكير، للمواقف والخروج منها والتحكم بها وليس العكس؟ والتحدث والإبتكار!؟  هذا ليس صعب نهائياً، 

كل المطلوب منك البحث عن كتب ومقالات تجد بها ما يلمس داخلك أن تقرأها وأبدأ بقرائتها، فبكل كلمة وجملة وصفحة وكتاب،  تجد نفسك تعلمت عقلية جديدة، تفكير جديد، شخصية جديدة. 

إبدأ الأن قبل أن تصل لعُمر لن تندم به علي مافعلته. 

بل ستندم علي مالم تقم بفعله.  

إبدأ فلن يبدأ لك أحد. 

فقط نفسك. 

فقط أنت.  

الكاتب : حسين عمر كاتب
اخبرنا شيئا عن نفسك.

إنضم إلينا وشارك!

إنضم إلينا الان
انضم إلى مجتمعنا. قم بتوسيع معرفتك وشارك أفكارك ومقالاتك!

التعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن