كيف تصبح دمعة عينيك مصدر قوتك ( ليست ضعف كما نعتقد ) ؟

الدموع تلك القطرة الرقيقة التى تخرج من عينينا ولا نعرف أهميتها وقوتها، بل ونخجل منها فى كثير من الأحيان. كأنها جريمة ويجب علينا حبسها وإخفاؤها عن الناس .. حتى عن أنفسنا لنشعر بالقوة فى منعها. تلك الدموع التى هى تعبر عن مشاعرنا. متى أصبح الشعور جريمة. أليس هو ما ننتظره ممن حولنا .. أن يشعروا بنا ونشعر بهم. فى تلك الأوقات التى لم يستطع كلا منا فهم الآخر يتبقى إحساسنا به. تلك الدموع التى تصدر عن ألم أو فرح لا يوصف. يجب علينا التمعن فيها وبدورها فى حياتنا. متى تريحنا ؟ متى يتوجب احترامها وتقديرها؟ متى نتوقف لنراجع أنفسنا إذا رأيناها فى عين من نحب أو فى أعيننا؟ كيف نفهم لغتها التى تكمن صعوبتها فى بساطتها؟

كيف تتغلب على خوفك ( تحديد المخاوف ومواجهتها )؟

الخوف من أسوء المشاعر التى نشعر بها. عندما يتملكك الخوف يصبح كل شئ أصعب. لا تميز بين شئ ولا يفرق شئ معك. تصل لمرحلة أنك قد تستغنى عن أى شئ فى مقابل لحظة أمان. حتى أنك فى بعض الأحيان تشعر ببعض الآلام الغير مبررة فى جسدك بسبب حالتك النفسية. كيف يمكننا التغلب على مخاوفنا؟ كيف يمكننا تحديدها وحماية أنفسنا من آثارها وسلبياتها على حياتنا وعلى حياة من حولنا.

كيف تجد العصا السحرية فى حياتك؟ وكيف تستخدمها؟

من منا لم يتمنى عصا سحرية فى حياته. تحل مشكلاته وتنقذه من الأزمات ،وتساعده فى التعامل مع الناس… تحقق له أحلامه. لأننا لسنا فى عالم السحر والأراضى الخيالية لا يفكر بها أحد. هل فكرنا يوما فى إمكانية وجودها فى الحقيقة؟ نعم إنها موجودة بكل ما بها من سحر. ستغير حياتك بكل ما تحمله الكلمة من معنى وتؤثر فى حاضرك ومستقبلك ،حتى فى نظرتك للماضى. علينا فقط إكتشافها.

كيف تفشل بعد أن تنجح | المفهوم الحقيقى للفشل

الفشل شئ مخيف يوقف حياتك ،يجعلك تشاهد كل شئ من بعيد ولا تقوى على المشاركة.
يجب علينا معرفة المعنى الحقيقى للفشل ومن هو الفاشل. ما هى أفكاره ؟ ما هى دوافعه؟ كيف نساعده؟ كيف يمكنا أن نؤذيه ونحن معتقدين أننا نقومه؟ كيف نؤثر على الناجح حتى يصبح ذلك الفاشل؟ كيف نساعد شخص على أن يتحول من فاشل لإنسان ناجح؟ إن ذلك بمثابة إنقاذ مستقبله ،يستحق منا أي مجهود نستطيع بذله.