كيف تطور ذاتك

في العصور القديمة ساد الاعتقاد أنه لا يمكن تحسين الذات أو الشخصية او تنمية المهارات ، ولكن في الواقع  فإنه من الممكن تحسين وتطوير الذات بطرق عديدة، حيث إن الشخص يستطيع التحكم بشخصيته و تحسين خصائصها وسماتها، سوف نهتم في هذا المقال على تحسين ذاتك ف كافة المجالات

تطوير الذات يعتمد على تحديد أهدافك. قبل أي شي عليك تحديد أهدافك و تحديد الأولوية و تحديد خطة واضحة و عليك السير تجاهها.

لتطوير ذاتك عليك اتباع ١٢ خطوة التالية 

1- الاعتراف بعيوبك

عند تحديد عيوبك و مدى تأثيرها عليك و كيفية العمل على تقليل العيوب حينها تكون جاهز على تطوير ذاتك. لان تلك العيوب قادرة على تحطيمك معنويا و جعلك شخص محبط و لا يوجد ثقة بالنفس.

٢- التركيز على الأمور الإيجابية

من المهم ترك التركيز على سلبيات ومشاكل الذات وإيجاد شيء إيجابي للتركيز عليه والتفكير به، يُمكن كتابة  أمورك الإيجابية عن شخصيتك أو عن سير يوم معين في العمل مثلًا، وعند التفكير بالأخطاء أو السلبيات ينبغي التفكير بها كفرص للتعلم، ومعرفة كيفية تجنبها عند التعرض لها مرة أخرى في المستقبل.

٣- ممارسة رياضة مفضلة

عند ممارسة رياضة مفضلة تجعلك على إزالة التوتر و تجعلك في حالة من الرخاء و  ممارسة الرياضة تفرز بعض الهرمونات التي تسبب السعادة و الراحة والرخاء.

٤- القراءة

قراءة الكتب والمجلات تحسن الذاكرة وتزيد من القدرة على التعلم وتُعزز الفهم والإدراك، ويُمكن قراءة موضوعات تتعلق بتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة؛ لتحقيق استفادة جسدية أيضًا.

٥- نظام غذائي صحي

إنّ اتباع نظام غذائي صحي يُساعد على الاستعداد لمواجهة المزيد من التحديات الجسدية والعقلية، وكما يُساعد أيضًا على التحكم في الوزن وتحسين الطاقة، وتحتوي الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة على مواد غذائية تحافظ على صحة الجسم والعقل، وينبغي تناول الأطعمة الطبيعية والمنتجات السكرية الأقل معا.

٦- إيجاد طرق جديدة 

من أجل التنمية الشخصية، تحتاج إلى التركيز على إيجاد طرق جديدة لمواجهة التحديات اليومية التي تطرحها عليك الحياة. لذلك، تلعب الألعاب دورًا مُهِمًّا؛ تعلمنا ألعاب العقل مثل الشطرنج تقنيات تطوير شخصية مختلفة يمكن أن تساعدنا في الفوز باللعبة. وبالمثل، يمكن استخدام هذه الخلايا الكهروضوئية في حياتنا لحل بعض المشكلات.

٧- تنمية هواية جديدة

من أجل تطوير الذات وتقوية الشخصية فإن التحفيز ضروري للبشر لتحقيق تلك الغاية، لأن التحفيز المستمر يحافظ على وظيفة الجهاز العصبي في أجسامنا.

٨- البحث عن هواية جديدة 

 لذلك يجب أن تبحث دائمًا عن أشياء جديدة، مثل الرسم أو الفخار أو القراءة أو أشياء أخرى، والتي ستساعدك على تطوير الجوانب الجسدية والعاطفية والعقلية لشخصيتك. يساعدك أيضًا على العمل على الأشياء التي تزيد من سعادتك الداخلية وتجعل حياتك خالية من التوتر.

٩- الحديث مع نفسك 

غالبًا ما نفكر في أحلامنا وأهدافنا التي نريد تحقيقها بعد سنوات عديدة، فكيف تكتب خطابًا إلى نفسك في المستقبل؟ هذه بالتأكيد مهمة مليئة بالمغامرات والتشويق لأنه عند كتابة هذه الرسالة، عليك التفكير في جميع الميزات المثالية التي تريدها أن تتمتع بها. لذلك فهذه الرسالة تلهمك أن يكون لديك مستويات معينة من تلك الشخصية.

١٠- الصداقة

اختيار الصديق والرفيق الجيد الذي يتقن نفس المهارة التي تريد تعلمها سيزيد دائمًا من طاقتك الإيجابية ويرشدك في الاتجاه الصحيح. يتم تحقيق الانضباط والصفات الجيدة الأخرى بسهولة مع رفيق جيد. ستتعلم أيضًا نصائح رائعة حول الكثير من الامور في الحياة مثل كيفية التقديم وإلقاء المحاضرات والمزيد من المهارات المهمة في الحياة.

١١- المنافسة

لتذوق النجاح الحقيقي في الحياة، يجب أن تكون قادرًا على المنافسة وأن يتشكل الشعور بالمنافسة عندما تواجه منافسًا قَوِيًّا وَمُسْتَقِلًّا. يمكن أن تكون هذه مقارنة صحية للغاية تدفعك للأمام للحصول على أفضل أداء وبالتالي تكشف عن كل قدراتك الخفية. لذلك فهي تساعدك على تحسين شخصيتك

١٢- الإيجابية

اتسمي بالإيجابية فهي ذات أهمية في التحفيز والسعي وتحقيق الأهداف، وتساعدك على المضي قدماً وتفتح العديد من الفرص ولن تعرفي طريقاً مسدودة حينها، فهي عملية أساسية للتطوير والتحسي.

الكاتب : محمد كاتب
اخبرنا شيئا عن نفسك.

إنضم إلينا وشارك!

إنضم إلينا الان
انضم إلى مجتمعنا. قم بتوسيع معرفتك وشارك أفكارك ومقالاتك!

التعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن