لماذا تغير رمضان عن زمان ؟ كيف نرى هذا التغيير؟

نشعر باستمرار أن الأيام تغيرت ولم نعد نفرح بالمناسبات كما كنا.
خاصة رمضان الذى دائماً ما نقول أنه لم يعد كما كان.
أنت الذى تغيرت وتتغير ليس رمضان.
عليك مواجهة ذلك ومحاولة التعامل مع هذا التغيير بالطريقة الصحيحة.

كيف يمكننا مسامحة الناس ومسامحة أنفسنا؟

كيف يمكننا مسامحة الناس ومسامحة أنفسنا؟

فى تلك الحياه نقابل باستمرار أشخاص جديدة. وغالباً ما يتسببون لنا فى جرح ما. هناك مقولة تترد كثير وهى ( الحقيقة أن الجميع سيجرحك فعليك اختيار من يستحق) أغلبنا يصدقها ؛ما يجعلنا نستمر فى تلك الحياة هو التسامح ،لأن تحمل ألم الذكريات حمل ثقيل لا تورط نفسك به. عليك متابعة حياتك ومسامحة الناس. والأهم من ذلك عليك مسامحة نفسك ،ومعرفة الطريقة الصحيحة للتسامح.

كيف نرى حقيقة القسوة التى هى بذرة كل الشرور؟

كيف نرى حقيقة القسوة التى هى بذرة كل الشرور؟

القسوة أصبحت من سمات العصر الحالى لأن كثيراً منا يرون أنها ضرورة لكى تسير الحياة بالنمط المثالى. كيف وصلنا إلى هذا المعتقد؟ وأين الرحمة التى تربينا على ضرورتها فى الحياة؟ كيف لم نرى أن كل سئ يبدأ بقسوة قلبك؟ ذلك الشخص الذى تملئ القسوة قلبه سيبقى وحيداً ويفقد كل شعور جيد فى هذه الحياة ،لن توصله القسوة إلى شئ. قسوتك على الناس ذنب وقسوتك على نفسك جريمة. كل مكاسبك هى أنك ستحترف الأذية لكل من تعرف ولنفسك أيضاً. لا تسمح بذلك وعالج روحك من القسوة الآن.

كيف يحيا الطيب فى هذا الزمن؟

يعانى طيب القلب فى هذا الزمان كثيراً، فى بعض الأوقات يشعر برفض المجتمع له كأنه هو المخطى. رغم معرفة الجميع بأنه على صواب لكن يرفضوا الاعتراف بذلك. ذلك الشخص الذى يحمل الطيبة والحنان نجعله يشك فى نفسه ويفكر فى التراجع عن طيبته حتى يصبح كالأغلبية حالياً. يشعر بالضعف وقسوة استغلال من حوله له. رغم طيبته يمكنه أن يتغير نتيجة لأفعالنا ،لكن هل حقاً نريد ذلك؟ هل يمكننا أن نكمل فى هذه الحياه دون وجود تلك القلة ذوى القلوب الطيبة الحنونه؟

كيف نستخدم التكنولوجيا يومياً دون أن تؤثر سلباً على حياتنا ؟

فى يومنا هذا أصبح التواصل أسهل شئ ولكنه بطعم مختلف. تستطيع اليوم التواصل مع أى شخص فى العالم وأنت جالس فى مكانك لكن شعور الوحدة يلازمك ،كأنه صديق وفى أصر على الصمود بجانبك. الوحدة فى ذلك الوقت بالفعل صديق يحاول تنبيهك لما تفعله بنفسك وبحياتك. أنت تتظاهر بكل شئ . تتظاهر أن لديك الكثير من الأصدقاء مع أن أغلبهم وهميين ،والبعض الأخر ليسوا قريبين بالدرجة التى يمكن أن نطلق عليهم كلمة صديق. تتظاهر أنك تعيش ولكنك لم تتعرف على الحياة بعد. أغلق هاتفك وانزل إلى الناس تواصل معهم بعينيك وصافهم بيدك .اضحك معهم وابكى أيضاً . لا تترك هاتفك يحبسك داخله .ضعه فى مكانته الحقيقة.. فقط شئ لتوفير الوقت وتسهيل التواصل ليس وسيلة التواصل الأولى والأخيره. اجعله يفيد فى علاقتك مع الناس وتحسين مهاراتك الاجتماعية والعلميه والفكريه ولكن تذكر دائما أنه وسيلة ليس إلا.

هل جميعنا نعرف المعنى الحقيقى للرجولة؟

الرجولة تلك الكلمة التى نسمعها دائما ،وأغلبنا يعتقد أنه يفهم معناها. هذا غير صحيح ليس جميعنا نعرف معناها الحقيقى نزرع تعريفها الخاطئ فى أذهاننا ونتعامل على أساس ذلك مما يجعلنا نخسر الكثير ونؤذى من حولنا. بل وننقلها للأطفال بتلك الصورة الخاطئة التى تتسبب فى كثير من المتاعب. علينا مراجعة أنفسنا والوصول إلى المعنى الحقيقى للرجولة. لأنها قيمة كبيرة فى حياتنا. جميعنا نحتاجها رجالاً ونساءاً. فالمراة تحتاج للرجل بصفاته الرجولية بقدر حاجته لها فى حياته. لكن يجب أن يحدث هذا دون تحيز.

كيف نمنح الأمان للمحيطين بنا ؟ ونفرق بين الأمان الحقيقى والزائف

الإيقاع السريع للحياه جعل الخوف ملازماً لنا فى كل لحظة. أصبحنا نفتقد الأمان ،ونبحث عنه فى كل شئ وفى جميع الأشخاص فى حياتنا على أمل إيجاده. الأمان يمكن الشعور به بتصرف بسيط ،بكلمة تظهر نوايا طيبة. يمكننا أيضاً الشعور بالأمان وقت منحه للآخرين. فى تلك الحالة لا يمكننا قول ( فاقد الشئ لا يعطيه) فاقد الأمان أكتر من يعطيه لأنه يعرف ألم فقدانه ،وسيجده عند إعطاءه للآخرين. سيثبت لنفسه أن الأمان موجود بالفعل.علينا فقط أن نحذر من الأمان المزيف لأنه ليس سوى سراب.

كيف تساعد نفسك حتى لا تصل لمرحلة الإكتئاب؟

جميعنا مررنا بتلك الفترة التى ثقل بها كل شئ. شعرنا بألم لم نستطع البوح به. حتى أصبح كل شئ يبكينا ونخفى دموعنا لسبباً ما. تصل لمرحلة أن ذلك النفس الذى هو إثبات لأنك على قيد الحياه يؤلمك. تلك الفترة التى تشعر بأن لا شخص سيساعدك ،حتى لن يحاول أحداً. عليك أن تقف وتخبر نفسك أن كل هذا سيمر. لن يمر بسهولة ومن الممكن أنه سيترك آثراً ،لكن ذلك الآثر سيذكرك أنك أقوى من توقعاتك. لقد مررت بما كنت تعتقد أنه يميتك حياً ،وأكملت طريقك وتجاوزت ذلك الألم. عليك فقط أن تجاهد نفسك حتى لا يحولك هذا الألم قبل تجاوزه لشخص آخر ،كى لا تنظر فى المرآة يوما ولا تعرف نفسك. فى تلك اللحظة ستندم كثير على كل دقيقة مرت وسيصبح التراجع أصعب ما يمكن فعله.

كيف أثرت طفلة فى حياتى وكيف تعلمت منها ومن أجلها؟

الأطفال من أجمل النعم التى أنعم الله علينا بها. وجودهم فى أى مكان يضيف الفرحة والبراءة. حياة الإنسان تتغير عندما يرزق بطفل. أيضاً دخول طفل فى حياتك يجعل لها مذاق آخر ويغير فى تفكيرك الكثير حتى لو لم تكن أحد والديه. علينا جميعا تقدير هذا النعمة بل واستغلالها فممكن لهذا الطفل الصغير الذى وصل للحياة حديثاً أن يعلمك الكثير ويتسبب فى تعديل الكثير من شخصيتك.

كيف يمكنك اكتشاف نفسك بالورقة والقلم؟

الورقة والقلم هم أشياء يعرفها الجميع ،بل ونراها كل يوم. لا يمر يوم على الأغلب دون استخدامهم ،لكن هل فكرت يوماً فى أوجه آخرى لإستغلالها ،والاستفادة منها على الوجه الأمثل. هل حاولت يوماً رؤية نفسك على ورقة. كتابة من أنت وماذا تريد؟. عليك تجربة ذلك فإنه من تلك الأشياء التى يصعب وصفها لكننا سنحاول معا. تلك الأداتين الصغيرتين يمكنهم تقديم لك الكثير من المساعدة. يمكنهم أن يصبحوا أفضل الأصدقاء.