الأندلس تلك الدولة التي امتدت لمدة ثمانية قرون ما بين سنة ٧١٠ ميلادية حتى ١٤٩٢ميلادية وهي الآن دولتا أسبانيا والبرتغال حاليا تم فتحها على يد القائد المسلم طارق بن زياد بتوجيه من والي بلاد المغرب موسى بن نصير وكان ذلك في عهد الخلافة الأموية.
وقد أضاءت الأندلس أوربا بنور العلم والمعرفة والثقافة والفنون، ولكن ليس بعد التمام إلا النقصان فقد اذنت شمس الأندلس في المغيب في عهد آخر ملوك غرناطة واضعفهم عبد الله بن محمد الصغير آخر ملوك بني الأحمر، والذي شاء الله ان يكون سقوط الاندلس وصمة عار على جبينه حتى أنه أخذ يبكي وينتحب كالنساء مخلفا وراءه مسلمي الأندلس ينكل بهم أشد انواع التنكيل لإجبارهم على ترك دينهم ووطنهم.