كيف نميز بين الفيروس المخلوى التنفسى ودور البرد العادى ؟

ينتشر هذه الأيام الفيروس المخلوى التنفسى  بين الأطفال بصورة كبيرة وتتشابه الأعراض مع دور البرد الطبيعى ، وهنا فى هذا المقال سوف نتحدث عن هذ الفيروس ، وأعراضه ، وسبل الوقاية منه.

ما هو الفيروس:

تتعدد تعريفات الفيروس ولكن أهمها هو أن :

  •  الفيروس جسم حى دقيق يتطفل إجباريا على خلايا تختلف باختلاف نوع الفيروس  محدثا إضطرابا فى النشاط الطبيعى للخلية.
  •  هو عبارة عن بلورات تجمع خواص الجماد والحى .
  • هو تركيب كيميائي بلورات نيو كليوبروتينية .

هذه الكائنات الطفيلية التى تسمى بفيروسات لها خصائص عامة أهمها:

أنها تجمع بين صفات الأحياء والجمادات.

  • يمكنها ان تسلك أنابيب الاختبار  ويمكنها أن تتبلور  دون أن تفقد قدرتها التطفلية.
  •  لا تظهر أعراض الإصابة  أو نشاط مميز للحبيبات الفيروسية  إلا إذا وجدت داخل عائلها الحى.
  •  كائنات لا تستطيع النمو إلا داخل الخلايا الحية.
  •  يحتاج لفترة تحضين معينة داخل الخلية المصابة حتى تظهر الأعراض المرضية.
  •  تختار عوائلها  لتباين المدى العائلى باختلاف الفيروس.

الفيروس المخلوى التنفسي.

هو نوع من الفيروسات البشرية المخاطية التى من الممكن أن تتسبب فى بعض الحالات التهاب شديد ، ويحدث نتيجة عدوى السيل التنفسي ، فهو يتسلل إلى داخل الجهاز التنفسي محدثا أنسجة بطانة الشعب الهوائية فى الرئتين ،ومسببا ألتهاب فى الجهاز التنفسي، عادة ما يتفشي هذا الفيروس عند بداية هطول الأمطار الموسمية فى فصل الشتاء أو حينما يحصل تغير مفاجئ فى مناخ المنطقة.

يصاب المرء بهذا الفيروس من انتشاره فى الهواء ،فقد يصيب شخص واحد أشخاص بالعدوى إذا كانوا بالقرب منه أو نتيجة عطس ، وينتقل أيضا بالمعاملة المباشرة  كالمصافحة وغيرها. وتوجهت وزارة الصحة بتحذيراتها الى المواطنين ووزارة التعليم  لللتحذير من انتشار هذا الفيروس فى الفصول التى تعانى من كثافات عالية ، مما قد يؤدى إلى انتشار العدوى بصورة يصعب السيطرة عليها، 

عدوى السيل التنفسي.

ينقسم السيل التنفسي إلى نوعين :

  1. – سيل تنفسي علوى وهو الجزء العلوى من الجهاز التنفسي الذى يشمل كل من الأنف والأذن والحنجرة  وهذا الجزء  مغطى بالأغشية المخاطية  المفرزه للمخاط ، يشكل المخاط ضمن ممرات السيل التنفسي  العلوى فخ  لالتقاط الجسيمات الصغيرة ، مثل حبوب القاح  أو جزيئات الدخان.
  2. – سيل تنفسي سفلى ويطلق هذا اللقب فى أغلب الأحيان  مرادفا لذات الرئة ، لكن يمكن أن يطلق أيضا على أنواع أخرى من العدوى بما ذلك خراج الرئة والألتهاب الشعبى الحاد.

يصيب الفيرس المخلوى السفلى  الجهاز كاملا سواء كان العلوى أو السفلى ، فهو أحد أكثر الأسباب شيوعا للأصابة بعدوى السيل التفسي  عند الأطفال والرضع ، الذى يتطور فى بعض الأحيان  الى الأحتقان والحمى أو الإصابة بالألتهاب الرئوي الحاد

أعراض الفيروس المخلوى التنفسى .

  1.  ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  2.  الكحة.
  3.  البلغم.
  4. فقدان الشهية.
  5.  سيلان بالأنف
  6.  الشعور بالخمول.
  7.  إصابة الجسم بالوجع والشعور بالصداع.
  8. الضفير  وهو صوت عالى النبرة عادة ما يسمع عند الزفير 
  9.  زرقة فى الجلد  بسبب نقص الأكسجين. 

فى الحالات الشديدة يمكن انتقال الفيرس الى الجزء السفلى  ليحث على أثره التهاب فى الرئة والقصبات  وتظهر أعراضه على النحو التالى :

  • الحمى.
  • السعال الشديد
  • التنفس السريع ، أو صعوبة التنفس ، ويشعر المريض بالرحة فى القيام .
  • الأنفعال.

وتؤدى الإصابة بهذا النوع من الفيروسات إلى ضعف المناعة واحتمالية الإصابة بفيروس كورونا المعروف ب كوفيد ١٩ ،

 من هم المهددون بالإصابة بهذا الفيروس.

  • الرضع الأقل من ستة أشهر
  • الأطفال أو البالغين ممن يعانون من ضعف فى المناعة ، أو الأطفال المصابون بمرض قلبى ، أو البالغون المصابون بمرض قلبى مزمن.

 مضاعفات الإصابة بهذا الفيروس:

  1. الإصابة بالتهاب رئوى حاد
  2.  الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى .
  3.  الربو.
  4.  الألتهاب المتكررة.

طرق علاج هذا الفيروس :

لا يوجد لقاح للفيروس المخلوى التنفسي ،لكن يمكن اتباع عدد من التعليمات الحياتية التى تساهم فى منع انتشار العدوى وهى كالأتى:

١- الذهاب إلى الطبيب فور الشعور بالأعراض .

٢- الاهتمام بالنظافة الجيدة ، وغسل اليدين 

٣- ارتداء الكمامة .

٤- الحد من مخالطة المصابين من الأطفال أو البالغين.

٥- الأمتناع عن التدخين ، إذا أن الذين يتعرضون لدخان التبغ أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بعدوى هذا الفيرس  وتكون الأعراض أكثر حدة لديهم.

٦- التخلص من المناديل المستخدمه من قبل المصاب بالعدوى فورا.

٧- شرب كميات كبيرة من السوائل لمنع إصابة الجسم بالجفاف.

٨-  إذا حدث وإصيب الشخص بالحمى  عليه استخدام بعض مخفضات الحرارة .

٩- الاستمرار فى تناول الأدوية بانتظام ، واخذ قسط من الراحة.

١٠- إذا كان الطفل مصاب  يجب غسل ألعابه بانتظام ، او كان رفيقه مصاب كذلك.

واخيرا تجنب مشاركة الأدوات الشخصية  مع أى شخص مصاب كأكواب الشرب ، والأدوات الشخصية، وتنظيف البيئة المحيطة المطبخ ومقابض الأبواب حيث يعيش هذا الفيروس على الأسطح الصلبة لفترة طويلة لذلك يجب التنظيف باستمرار  وخاصة حينما تكون هناك إصابة.

الكاتب : شيماء عبد السلام كاتب
اخبرنا شيئا عن نفسك.

إنضم إلينا وشارك!

إنضم إلينا الان
انضم إلى مجتمعنا. قم بتوسيع معرفتك وشارك أفكارك ومقالاتك!

التعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن