هل تبدأ نشاط تجاري؟ ستحتاج إلى أكثر من نصيحة وفكرة جيدة. هناك عوامل قانونية وضريبية ومالية واستراتيجية يجب مراعاتها. ناهيك عن التأثير العقلي والعاطفي لكونك رائد أعمال.
عندما تبدأ رحلة بدء التنفيذ ، ضع في اعتبارك النصائح التالية لتأهيل عملك الي النجاح.
أولاً : كن متحمسًا لفكرة مشروعك
لن تحب كل ما يتعلق بكونك صاحب عمل صغير. الغوص في الشؤون المالية ، والتعامل مع البائعين ، وعملية التوظيف ، أو مجموعة متنوعة من المهام الأخرى – لا أحد متحمس الى اي جانب من جوانب العمليات التجارية.
هذا جيد تمامًا. أنت فقط بحاجة إلى أن تكون مدفوعًا بشيء واحد على الأقل. العامل و الدافع الذي دفعك لبدء عملك التجاري. يمكن أن تكون الفكرة او العملاء او المهمةالتي تقوم بها فمهما كان ؛ لابد من وجود شيء يجعلك تستمر.
تأكد من أنك تعرف ما هو هذا بالنسبة لك قبل استثمار الوقت والمال والطاقة في بدء عملك التجاري. فبدون النجم الشمالي الخاص بك الذي يرشدك خلال فترات الركود والإحباطات والمخاطر كونك صاحب عمل ، فأنت فقط تجهز نفسك للفشل.
ثانياً : اختبار السوق المستهدف لفكرتك
لا تبدأ بدون اختبار فكرتك أولاً. بالتأكيد ، يقول أصدقاؤك وعائلتك إنهم يحبون فكرتك وما تقدمه ، لكن هذا لا يضمن أن العملاء الفعليين سيفعلون ذلك. تحتاج إلى تحديد ما إذا كان هناك أي شخص يحتاج الى فكرتك ومنتجك.
خذ الوقت الكافي لإجراء أبحاث السوق وتحديد العملاء المستهدفين. تأكد من فهمك للمشهد التنافسي ، والعوائق التي تحول دون الدخول ، ونمو السوق المتوقع ، وما يمكنك تحقيقه بشكل واقعي. باستخدام هذه المعلومات ، يمكنك التنبؤ بجدوى أعمالك التجارية وربحيتها. كما سيساعدك أيضًا على تحديد المعالم الاستراتيجية لدخول السوق بنجاح.
ثالثاً : لا تترك وظيفتك
بينما قد تكون مفتونًا بأن تصبح رائد أعمال وتمهيد عملك ، لا تترك وظيفتك اليومية.
بدلاً من ذلك ، ابدأ عملك التجاري كعمل جانبي. قم بعمل الأساس للبحث والاختبار بينما لا يزال لديك الدخل لدعم نفسك. إذا انطلق ، فابحث عن المعالم المالية التي تحتاج إلى تحقيقها من أجل العمل بدوام كامل.
إذا وجدت أن لديك مسارًا ماليًا للعمل بدوام كامل على الفور وكنت على استعداد لتحمل المزيد من المخاطر ، فابحث عنه. فقط تأكد من أن لديك خطة احتياطية إذا فشلت فكرة عملك في اكتساب قوة دفع. قد يكون هذا شيئًا بسيطًا مثل الاستعداد للبحث عن عمل قصير الأجل أو إعادة فحص هيكل عملك والمحاولة مرة أخرى.
رابعاً : قم بإعداد خطة عمل
وفقًا لتقرير صادر عن هارفرد بزنس ريفيو ، فإن رواد الأعمال الذين يخططون هم أكثر عرضة للنجاح بنسبة 16 ٪ لتحقيق الجدوى. ووجدت المشروعات الصغيرة أن أولئك الذين وضعوا خطة من المرجح أن يبدأوا أعمالهم بنسبة 152٪. باختصار ، يؤدي التخطيط السليم إلى المزيد من الأعمال الناجحة.
لا تنتهي فوائد التخطيط ببدء عمل تجاريفقط ، بل ستعدك لمتابعة التمويل وتجعلك أكثر احتمالا للحصول علي ما تريد. يمكن أن تتطور خطتك أيضًا إلى أداة نمو تساعدك على اتخاذ قرارات أكثر استنارة.
باختصار ، فإن إنشاء خطة عمل مبكرًا سيجعل بدء عملك وإدارته وتنميته أسهل. ستكون لديك خارطة طريق للنجاح يمكنك مراجعتها ومراجعتها ومشاركتها بفاعلية. بدون خطة ، ستقوم فقط بالتخمينات وتأمل أن تحقق النجاح.
خامساً : ابحث عن الشركاء المناسبين
عند بدء عمل تجاري ، سترتدي العديد من القبعات وتقوم بأكثر من دوراً، الرئيس التنفيذي ومحافظ الحسابات والمدير وممثل خدمة العملاء ، والقائمة تطول وتطول. بينما ستشارك ، لا يمكنك ببساطة أن تصبح خبيرًا فيها جميعًا. لذلك ، تحتاج إلى العثور على مرشدين وشركاء وموظفين.
سيؤدي العمل مع الأفراد المناسبين الذين يكملون مجموعة المهارات الخاصة بك إلى رفع إمكانات عملك. يتيح لك قضاء المزيد من الوقت في ما تجيده. ولكن مع فائدة إضافية تتمثل في وجود أشخاص تثق بهم للتعامل مع الباقي الامور.
الآن ، لا يمكن لكل شركة توظيف المزيد من الموظفين فور بدايتها ، وقد لا يكون لديك شخص ترغب في إحضاره كشريك رسمي. في هذه الحالة ، ركز على التواصل مع رواد الأعمال الآخرين ومستشارين الأعمال. ابحث عن النصائح ، واحصل على التوصيات ، وتحدث عن التحديات أثناء تنمية عملك.
سادساً : تعرف على منافسيك جيداً
لتحسين فرصك في دخول السوق بنجاح ، تحتاج إلى فهم قدرالمنافسة التي سوف تتعرض لها. ولذك يجب عليك أن تكون قادرًا على الإجابة على أسئلة مثل:
- من هم المنافسين الرئيسيين؟ ومن هو منافسك المباشر؟
- ماذا يقدمون؟ كيف يقدمون منتجهم او خدمتهم؟
- من يستهدفون؟ وما هو حجم السوق المتاح؟
- ما هي نقاط ضعفهم؟ هل هناك فرص للاضطراب؟
يجب تضمين التحليل التنافسي في أبحاث السوق الأولية الخاصة بك. يجب عليك تحديد من هو الواقع والبحث في عملياتهم ، وتكتيكاتهم التسويقية ، وموقعهم في السوق. سيعلم هذا من تحدده كعملاء مثالي ، وكيف تضع عملك ، وحتى إذا كان عليك إطلاق هذا النوع من الأعمال على الإطلاق.
سابعاً : انتبه لاحتياجاتك القانونية
جزء من بدء عمل تجاري هو استكمال الخطوات القانونية المطلوبة لتحويل فكرتك إلى عمل تجاري مشروع. يتضمن ذلك تحديد هيكل نشاطك التجاري ، والتسجيل للحصول على معرّف ضريبي واسم نشاط تجاري ، والحصول على التصاريح والتراخيص ، ومعرفة المبلغ الذي ستدفعه كضرائب.
سيتم التعامل مع معظم هذه المتطلبات القانونية بشكل طبيعي كجزء من عملية بدء التشغيل. ومع ذلك ، تجدر الإشارة إلى ما هو ضروري حتى لا تتخطى عن غير قصد إعداد نشاطك التجاري ككيان قانوني.
ثمانياً : بناء حضورك كعلامة تجارية على الانترنت
ليس من السهل بناء اسم علامة تجارية جديدة. فهناك منافسون راسخون يتمتعون بعلامات تجارية مميزة ويتم استثمار أموالهم بكثافة في الإعلانات والمبيعات. فبدلاً من محاولة اكتساب الاموال مقابل صرف الأموال ، يمكنك استثمار وقتك مبكرًا في بناء إسمك بشكل طبيعى دون صرفمبالغ مادية كبيرة.
ركز على تواجدك على الويب من خلال موقع إلكترونى و مواقع التواصل الإجتماعي ، وقم بالإجابة على الأسئلة المتعلقة بمجالك وعملائك والمشكلة التي تحلها منتجاتك أو خدماتك. قد تكون هذه عن طريق نشر مقالات ومقارنات بين المنتجات ومقاطع الفيديو التي تعرض حالات الاستخدام والمشاركات الاجتماعية التي تعرض علامتك التجارية وأي عدد من المواد الأخرى التي تركز على المحتوى الخاص بك.
لست بحاجة إلى أن تكون خبيرًا في تحسين محركات البحث لإنجاح هذا الأمر. ركز على إنشاء محتوى يدور حول ما تعرفه ، وخصصه وفقًا لما يبحث عنه الأشخاص ، ثم يزداد صقلة بمرور الوقت. كل ما سيكلفك هو الوقت ، لكنها طريقة رائعة لتأسيس وجودك والمنافسة دون استثمار الكثير من الأموال مقدمًا.
تاسعاً : جهز نفسك نفسياً وعلمياً
إدارة الأعمال التجارية ليست سهلة. أنت مسؤول عن كيفية أدائها ، والأشخاص الذين توظفهم ، والمنتجات والخدمات التي تقدمها ، والثقافة التي تطورها – والقائمة تطول وتطول. بينما يمكنك توجيه السفينة ، هناك الكثير من الأشياء الخارجة عن إرادتك. أخطاء الإنتاج ، وارتفاع التكاليف ، وتعطل سلسلة التوريد ، وتغييرات المنافسين ، وتآكل معنويات المستهلك ، وما إلى ذلك.
إذا لم تكن مستعدًا لمواجهة التحديات التي تأتي مع إثارة إدارة الأعمال التجارية ، فسوف تغرق. يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد المفرط ، وساعات العمل الطويلة ، والصراعات المالية ، من بين أمور أخرى.
الآن ، لا تدع هذا يخيفك بعيدًا عن بدء عمل تجاري. بدلًا من ذلك ، جهز نفسك ببعض التأمل الذاتي. ماذا تجيد؟ أين تكافح؟ كيف ستدير وقتك؟ ما هي الفجوات التي تحتاج لملئها؟ كيف ستدير التوتر؟ ما هي البيئة الأفضل لعملك؟
لا تحتاج إلى إجابات على كل شيء. فقط كن على دراية بها وفكر فيها عندما تبدأ وتدير وتنمو. ابحث عن فرص للتحسين ، وإجراء التعديلات ، وتنمية نفسك كرائد أعمال وقائد.
عاشراً : كن مبدعا منسقاً ومنظماً
هذه النصيحة الأخيرة حول بدء عمل تجاري هي نوع من التوازن بين الاتساق المنظم والاستعداد للتحلي بالمرونة. يجب أن تكون متسقًا في الوقت الذي تستثمره ، وتضع معالم ومقاييس للنجاح ، وترسيخ عملية مراجعة الأداء. لا يجب أن يكون هذا مثاليًا ، ولكن عليك وضع معايير لنفسك وعملك.
الجزء الآخر فى هذا يعد نفسك لكسر الحاجز. يجب أن تكون مبدعًا في كيفية التعامل مع المشكلات ، وأن تكون مستعدًا لإجراء تعديلات ، وأن تختبر باستمرار ما تعتقد أنه يعمل لجعله أفضل. أسوأ شيء يمكنك القيام به هو الوقوع في عملية غير فعالة أو غير ودية تعيق عملك.
إنضم إلينا وشارك!
التعليقات