كيفية صلاة قيام الليل

كيفية صلاة قيام الليل واستجابةالدعاء

صلاة قيام الليل واستجابة الدعاءتعتبر من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، كما تعد من النعم التي يصطفي بها الله سبحانه وتعالى عباده الصالحين للوقوف أمامه ومناداته بكل ما يشتهونه في دنياهم وآخرتهم.

لذا سنتعرف على تلك الصلاة وسر استجابة الدعاء في هذا الوقت من الليل، وأنواعها وكيفية صلاتها، بالإضافة إلى عرض أفضل وقت لأدائها وآداب القيام بها.

ما هي صلاة قيام الليل واستجابة الدعاء ؟

هي الصلاة التي يمكن أن يؤديها المسلم بعد صلاة العشاء وحتى طلوع فجر اليوم الثاني وتعد من السنن المؤكدة.

فيمكن للعبد من خلالها  التقرب إلى الله، وذلك عن طريق قضاء وقت من الليل في الصلاة، لكونها تعتبر من أفضل الطاعات التي يتقرب بها العبد إلى ربه.

ويعتبر قيام الليل سر استجابة الدعاء، وذلك وفقا لما جاء في حديث الرسول بأن الله سبحانه ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلية ويقول ادعوني استجب لكم ليعطي كل شخص حاجته، ويغفر لمن يطلب رحمته، حتى يطلع الفجر.

أنواع صلاة قيام الليل

توجد أنواع متنوعة من صلاة القيام والتي يمكن للمسلم أداؤها، ويمكننا تلخيصها في الآتي:

  •  صلاة القيام في رمضان: وتسمى صلاة التراويح يصلونها المسلمين في شهر رمضان ويستحب أن تكون في جماعة.
  •  صلاة الوتر: تعد من السنن المؤكدة ويمكن للمسلم تأديتها بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر.
  •  صلاة التهجد: يمكن للمؤمن القيام بها في جوف الليل أو تأديتها بعد النوم ليلا بحيث تكون في وقت متأخر من الليل.

كيفية صلاة قيام الليل وأفضل وقت لصلاتها

تأدية صلاة قيام الليل واستجابة الدعاء تكون ركعتين ركعتين، ولا يشترط عدد ركعات معين، حيث يمكن للشخص الصلاة كما يشاء، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة، كما كان يختم صلاته بالوتر والذي يكون ركعة واحدة.

ويمكن للشخص أثناء الرفع من الركوع في صلاة الوتر وقبل السجود الوقوف والدعاء بكافة احتياجاته الدينية والدنيوية.

حيث إن الدعاء في هذا الموضع يكون مستجابا بإذن الله تعالى، ولكن يجب عليه الالتزام بشروط الدعاء، مثل حمد الله والثناء عليه والصلاة على رسولنا الكريم ومن ثم البدء في الدعاء.

ويعد الثلث الأخير من الليل أفضل وقتا لأداء تلك الصلاة وهو ما يسمى بوقت السحر، إلا أنه يمكن للشخص صلاتها في أول الليل أو بالثلث الأوسط.

آداب صلاة قيام الليل واستجابة الدعاء

توجد مجموعة من الآداب التي يجب أن يلتزم بها المصلي عند قيامه لليل، ويمكننا تلخيصها في النقاط التالية:

  • يجب على المسلم أن يفتتح قيام الليل بصلاة ركعتين أولا، وذلك مثلما كان يفعل رسولنا الكريم ويمكنه بعد ذلك أن يصلي ما يشاء من عدد الركعات.
  •  يستحب أن يصلي الشخص صلاة القيام في منزله، لأن ذلك يساعده على الخشوع والتقرب أكثر من الله، وذلك مثلما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
  • مداومة الشخص على تلك الصلاة ويؤديها بصفة يومية.
  • يفضل أن يقرأ المصلي ما تيسر له من القرآن الكريم في كل ركعة مع تدبر كل آية مع إطالة الركوع والسجود، كما يجب المحافظة على خشوعه في الصلاة.

في النهاية يمكننا القول بأن صلاة قيام الليل واستجابة الدعاء لها فضل عظيم، كما أنها تحقق السعادة للمؤمن في الدارين.

لذا يجب على كل مسلم عزم نيته وتقوية إرادته على الصلاة والمواظبة عليها، حتى ينال رضا الله وتتحقق مطالبه سواء في الدنيا أو في الآخرة.

المرجع: صلاة القيام

الكاتب : حسام محمد كاتب نشيط
كاتب محتوي وخبير بمحركات البحث SEO

إنضم إلينا وشارك!

إنضم إلينا الان
انضم إلى مجتمعنا. قم بتوسيع معرفتك وشارك أفكارك ومقالاتك!

التعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن