كيفيه مراعاة حقوق الطفل

نتظاهر بالقوه ونتناسي بعض الإنكسارات المؤلمه ،ونضع الأكاذيب لتصبح أفضل ،نتسامح لكننا لا ننسي فبعض الإنكسارات تصنع بداخلنا ثقوب مبعثره ،لكن لا جدوي حيال ذلك ،فكل الإنكسارات التي نمر بها دائما ما تختار الوقت الغير المناسب كي تأتي ،كانت تكفي تلك الاشياء أن تكسر ما بنيناه بداخلنا من قوه وتماسك ،لكنها ليست النهايه ،ربما مررنا ببعض المشكلات في حياتنا وكثير من الخذلان ،لكن مازال الطريق موجود ،ربما أيضا به الكثير من العقبات ،لكن بالصبر ستنتهي ،ربما لم نعد نتثق بالكثير ،لكن مازال هناك بعض البسطاء،سيجبر الله كل كسر في قلبك،لا تخف فالطريق الملي بالعقبات لا ينتهي بالكسر ،بل بصبر يعقبه جبر ،أسال الله لي ولكم جبرا لا ينتهي أما بعد :

حقوق الطفل (أحباب الرحمان)

– أحب الأطفال حبا كثيرا،فهم  ملائكه الله في الأرض و أحباب الله .

لذلك ينبغي علينا أن نهتم بمراعاة الطفل وكذلك إهتمامته وما يحتاجه .

1-طفولة سوية : أطفال منتجين 

يقوم الأباء والبيئة المحيطة بالطفل بتحديد ما إذا كانت طفولته سويه أم لا ،خاليه من المشاكل النفسيه أم أنه يعيش في طفوله عصيبه مع مشاكل الأباء،أو أن البيئة المحيطة بة غير لائقه .

ويلي وحزني علي هذا الطفل الذي يعيش في وسط بيئة يعمها الجهل لا تعلم شيئا عن أصول تربيه الأطفال والإعتناء به مقارنه بطفل ولد في أسره متعلمه ،فإنه سيكون سويا نفسيا ،قادر على الإبتكار والإنتاج في المستقبل .

2-طفولة آمنة : أطفال مبدعون 

عندما يوفر الأباء للطفل حياه كريمه،أعصاب هادئة ،أسره خاليه من المشاكل والمنازعات ،ينتج أطفال لديهم قدره هائله وطاقه علي الابتكار .

تجد أطفال برغم صغر سنهم يستطيعون إبتكار أدوات جديده،كذلك حل مسائل حسابيه طويله قد لايستطيع أشخاص بأعمارنا حلها .

3- رعايه الآباء لنفسية الطفل 

الكثير من الآباء منشغلون بلقمه العيش ،وتوفير المال من أجل توفير الملبس والمأكل والمشرب لدي الاطفال.

ولكن ي أبي الفاضل هل لك أن تهتم بنفسيه طفلك؟ 

هل لك أن تسأله عن أخبار يومه؟ وماذا فعل اليوم ؟هل لك أن تذهب معه الي أي مكان إحتفالا بنجاحه إذا علمت أنه حصل علي درجه جيده في إحدي المواد؟ 

كل هذه الاشياء تجعل الطفل يشعر بالسعاده .

لا تستقلل ي أبي العزيز بهذا النجاح الصغير ،فلربما يتحول إلي نجاح باهر في المستقبل القريب .

شاهدت قريبا فيديو للاطفال من الدول المتقدمه علي برنامج الفيسبوك الذي يستخدمه كثير من المصريون في مشاهده أشياء لاقيمه لها ،أو أن الغرب صنعو لنا هذه البرامج كي تتوقف عقولنا عن فكره الابتكار والتجديد. 

ما رأيته في هذا الفيديو هو عرض أعمال للهندسه المعمارية قاموا بها هؤلاء الاطفال .

نجد أن الدول المتقدمه تهتم بمراعاه الطفل وتعليمه كيفيه إبتكار أشياء منذ الصغر فينشأ الطفل قادر علي الإبتكار والتجديد .

– لا يشترط وجود الإبتكار فقط في الدول المتقدمه ،فنجد طفل من أسره فقيره قادر علي اختراع الأشياء الجديده التي لم يتوصل إليها الغرب ،ولكن الحاله الماديه لهذه الأسر غير قادره علي توفير مصاريف لتعليم هذا الطفل أو بالكاد تستطيع توفير جزء بسيط منها ،لذلك يجب علينا عمل جمعيات خيريه تقوم بمراعاه هذه الأسر.

عزيزي الأب ،عزيزتي الأم ،كذلك مربيات الأطفال، أرجوا منكم جميعا أن تعاملو الأطفال بإسلوب هادئ ورقيق غير قاسي ،علينا أن نعلم ان ما نزرعه في نفوسهم منذ الصغر يكبر بداخلهم مع كبر أعمارهم ،علينا أن نعلم أنهم جواهر مكنونه وهدايا ربانيه بدونهم لن تكون للحياه بهجه ولا فرحه ولن تكون الحياة حياه .

أحباب الرحمان

الكاتب : شيماء جمال كاتب
اخبرنا شيئا عن نفسك.

إنضم إلينا وشارك!

إنضم إلينا الان
انضم إلى مجتمعنا. قم بتوسيع معرفتك وشارك أفكارك ومقالاتك!

التعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن