التسويف وكيفية النجاة منه

كيف السبيل والتسويف يهدم كل تخطيط ، ويدمر كل انجاز ؛ لقد أصبح التسويف والتأجيل نمط للحياة عند البعض منا ، وعادة يومية نتهرب بها من كم الضغوطات

هموم البدايات ( التسويف ) : 

الكثير منا يعرف ما يريد ؛ يعرف تمام المعرفة اهدافة والخطوات التى يجب عليه اتباعها لتحقيق هدفة ، وتحقيق ذاتة ؛ ولكن كيف السبيل والتسويف  يهدم كل تخطيط ، ويدمر كل انجاز ؛ لقد أصبح التسويف والتأجيل نمط للحياة عند البعض منا ، وعادة يومية نتهرب بها من كم الضغوطات اليومية والمهام الواجبة .
إن من أهم أسباب التأجيل والتسويف هو صعوبة المهام او هكذا نؤهم أنفسنا  ، او انها تحتاج إلى وقت اكبر  ، وتركيز اكبر لأنجاز تلك المهام ؛ مع وجود الكثير من الملهيات فى زمن زادت فية الضغوط ووسائل التشتت من بث متواصل وكثيف ومتنوع يستهدف العقول والاسماع والابصار ومن محتوى مرئ ومسموع ومقرؤ  ؛ ليس لها هدف الا استثارة الغرائز والشهوات وتضييع الأوقات  ؛ مع هذا وذاك تنمو وتكبر وتتررع شجرة التسويف ؛ اغصانها التأخير والتاجيل وطول الأمل.
أن التسويف هو المسئول الاول عن الفشل والاخفاق وعدم طلب المعالى من الأمور  ؛  وهو سد منيع بين المرء وبين الرقى والكمال وتحقيق الذات .
اخى اترك الدعة واهجر العجز والكسل ؛ والله ما أستعاذ منهم رسول صلى الله عليه وسلم الا لأمر عظيم فهم يمنعان العبد من أداء حقوق الله سبحانة وتعالى وحقوق عبادة وحقوق أهله ؛ والعجز والكسل هم جنود التسويف والتأخير وهم سد منيع بين الرجل واهدافة وتحقيق احلامة .

كيف نهدم سدود التسويف والتاجيل : 

دع التكاسُلَ في الخيراتِ تطلُبُها       فليس يسعدُ بالخيرات كســــــلانُ
 
اولا قبل ان نذكر الأسباب والتدابير اللازمة لعلاج التسويف لا ننسى الله جل جلاله  مسبب الأسباب فنلجا اليه بالدعاء والتضرع  فهو وحدة الشافى عاملين بسنة المصطفى حيث كان كثير الأستعاذة من العجز والكسل فكان يقول : اللهم انى أعوذ بك من العجز والكسل 
إن من صفات الصالحين المسارعة إلى فعل الخيرات ولايؤجل  العمل ولا يؤخر ة مصداقا لقول الله تعالى :
﴿ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾
وجب على كل منا أن يكون عندة همة عالية وعزيمة قوية وارادة صادقة للتخلص من ذلك المرض ؛ واجعل نصب عينيك تلك الكلمات ؛ كم تقدم غيرك وانت ما زالت واقفا ، وكم تطور غيرك وانت ما زالت متأخرا ؛ لا تتأخر ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد فقد جعلت بذلك لك عملين ؛ اذا كان العمل صعب فقول دعنى اجرب ولن تندم ؛  واذا العمل كبير فقسم إلى أجزاء صغيرة ؛ اخدع العقل واجعل لك لحظة انطلاق لحظة انفجار ؛ لحظة لا تعرف بعدها التوقف واجعل مفتاح تلك اللحظة كلمات ولتكن  مثلا ذكرا لله عز وجل ولتكن ، بسم الله توكلنا على الله ، او لا اله الا الله ، او لا حول ولا قوة الا بالله ؛ حتى تتنزل على السكينة وتحل عليك البركة ويرزقك الله التوفيق والسداد والرشد .
وتذكر أن القيام بعمل اليوم يرزقك رضا اليوم وفرص الغد 
ابدا ولا تقف مكتوف الايدى حاول وجرب واخطئ وتعلم من الأخطاء ان التعلم من الفشل والاخفاق اكثر من النجاح ؛  ابدا وسوف تعشق العمل لا تؤجل .
لا تستسلم أمام اى تحدى ولا تهرب من اى مشكلة واجة وتعلم وجرب تحرك ؛ أن الكسل لا يليق ان يكون خلقا لمؤمن  ولا يليق أن يكون المؤمن كسولا ؛ فالكسل لا يليق الا بمن لا يعرف هدفة ؛ واعلم أن عمرك فى نقصان فلا تضيعة فى الكسل والخمول وترك الواجبات سواء أن كانت للدنيا او الآخرة واسأل الله لى ولكم التوفيق والسداد .
الكاتب : أحمد الجازوى كاتب نشيط
اخبرنا شيئا عن نفسك.

إنضم إلينا وشارك!

إنضم إلينا الان
انضم إلى مجتمعنا. قم بتوسيع معرفتك وشارك أفكارك ومقالاتك!

التعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن